خالد وخلود

خالد وخلود HHaa قصة جديدة واسفة على التأخير لو عجبتكم علقوا اكمل 

واسترد وعيه خالد ليجد نفسه فى المشفى ويحيطه به لفيف من البشر وهم يبتسمون فى وجه مقدمين له الورود مهنينه على نجاح عمليته الذى اكد الجميع على استحالة نجاحها ولكن بفضل الله وباصرار اخته على اجراء العمليه له تم نجاحها وشفاءه ليكون حديث ايطاليا باكملها قصته غريبه بدات على مركب صغير مهاجر غير شرعى هو واخته لتغرق المركب وينجو  باعجوبه كبيره لتدخله بعدها مباشرة الى المستشفى ليكتشفو انه مريض بثقب فى القلب وحالته متاخره جدا ولا امل فى شفاءه

لم تياس هى وراحت تصر على اجراء العمليه له حتى ولو كانت النتيجه سلبيه تحدت الجميع بانها ستجرى له العمليه لتجد نفسها قد وضعت فى مازق كبير تريد مال كثيرا وهى لا تمتلك منه اى شىء فهى كانت مع اخيها على مركب شاهدو بعينيهم الموت فيه هاجرو من اجل المال لامهم الكفيفه واخواتهم الصغار 

لم تستسلم  ونشرت قصتها هى واخيها بين المصريين والعرب المهاجرين فى ايطاليا حتى استطاعت ان تجمع منهم المال لاجراء العمليه له ونجحت فى ذلك واصبحت فخر للعرب والمصريين فى حبها ومساندة اخيها الكبير

 كان خالد يسمع هذا الكلام وهو فى ذهول تام ويسال نفسه خلود اختى ماكانت معى على المركب خلود اختى طفله لم تتعدى العاشره من عمرها خلود اختى تركتها مع امى الكفيفه واخواتى الصغار من هى خلود الذى يتحدثون عنها حقا انا كنت مريض بثقب فى القلب واخر شىء اتذكر دموع امى الكفيفه واحضان اخواتى الصغار لاركب بعدها مركب اشبه بكابوس شاهدت الموت فيه بعينى لتحدث مشاجره بين الشباب وبين صاحب المركب وبعدها مباشرة جاءت عاصفه شديده لتغرق المركب وافقدت  الوعي فى الماء لم اتذكر اكثر من هذا ماذا حدث بعد ذلك وكيف نجوت وكيف وصلت الى المشفى ومن هى خلود الذى يقولون انها اختى وفعلت كل هذا من اجلى اسءله كثيره عجز عن اجاد اجابه لها فالسر كله لدى خلود 

انتظر خالد ولم يتحدث مع احد حتى تاتى من تدعى انها اخته ولكن بالرغم من كل ما يشغل فكره وباله من اسءله ولكن كم هو سعيد بنجاح عمليته لا يصدق ماحدث له وهو يحلم بلحظة خروجه من المشفى للعوده سريعا الى بلده ليرتمى فى حضن امه ويتنفس نفس عودة الحياة اليه مرة ثانيه بعدما فقد الامل فى حياته بعدما اكتشف بانه مريض وقد قاربت حياته على الانتهاء ليفكر سريعا فى حل لتامين المال لامه واخواته من بعده فهو يمثل لهم كل شىء فى الحياه 

اكتشف انه مريض وان مستقبل اخواته وامه فى خطر فكر فى حياتهم بعد وفاته ليتصورها ابشع الحياه امه كفيفه اخواته صغار من سيطعمهم من يلبسهم من يحميهم ستجلس امه واخواته على ابواب الجوامع ليكون الشارع مسكنهم واقوام الزباله طعامهم ليرفض بكل قوه ان تكون هذه النهايه ويتحول الى نحلة دؤبه فى العمل ليجمع مال كثير يامن به مستقبلهم ولكن لم يستطيع هو يريد العمل ويسابق الزمن ولكن المال قليل ففكر فى هجرته ليجمع مال كثير فى وقت قليل وساعده فى ذلك صديق له يقوم بتسفير الشباب الى الخارج بينما كان خالد يتذكر قصة حياته بينه وبين نفسه فدخلت خلود ليتفاجىء بها




تفاجىء بفتاه جميلة جدا تمشى على استحياء وهى تنظر له وكانها تحدثه بعينها طالبه منه عدم اخبار احد بانها ليست اخته فابتسم هو لها ابتسامة طمانينه فتنفست هى نفس عميق لتخبره بعدها بانه امه وصاحبه مصطفى يريدون مكالمته فهى منذ دقايق قليل كانت تكلمهم تفاجى هو امى مصطفى كيف وصلت اليهم وماذا اخبرتهم عنى وهنا بدات يظهر عليه ملامح القلق والخوف منها من تكون هذه الفتاه وكيف عرفتى عنى كل هذا انا لم اشاهدها من قبل ماذا تريد منى ولما تفعل معى كل هذا تساؤلات عديده عجز عن ايجاد اجابة لها ولم ينتظر مغادرة الناس الغرفه وراح يشير لها بيده طالبا منها ان تاتى وتجلس بجواره يريد ان يتحدث معها احس الجميع بضرورة المغادره وترك الاخوات مع بعضهم وقبل ان يتحدث باى كلمه اشارة له بيدها طالبه منه عدم الكلام وراحت تقول له انا ليست  اختك انت لم ترانى من قبل اول مره اشاهدك فيها كانت على المركب سامحنى  كذبت على الجميع واخبرتهم اننى اختك  حتى استطيع البقاء معك جمعنا القدر على مركب واحد ولكن اختلفت الاهداف هدفك كان الحياه وهدفى كان الموت كنت اجلس بجوارك على المركب وكنت متنكره فى ملابس رجال وسمعتك وانت تتالم وتقول اريد الحياه من اجل امى واخواتى فكنت اقول انا فى سرى اريد الموت من اجل امى واخواتى كنت تتامل ما حولك وتقول سافرت ابحث عن الحياه فكنت اقول انا سافرت ابحث عن الموت تبكى وتقول اخشى من أن اموت وادفن غريب كنت ابتسم انا واقول هدفى اموت غريبه ولا يحصل احد على جسدى إلى أن بدأت العاصفه وشاهدتك تتشبث بلوح خشبى وتقاوم الموج وتصرخ بصوت عالى تنادى على امك تريد أن تشاهدها لاخر مره فى حياتك وتوصيها على اخواتك الصغار وعندما بدأت المركب فى الغرق نظرت لك وحدك غير مستسلم للموت تقاوم بكل قوتك بينما أنا كنت مستسلمه جدا أن اموت غرقا ولكن لا اعرف لما تخليت عن هدفى وتشبثت بهدفك انت شىء ما جعلنى امسك بك بكل قوتى لاخرجك من الماء كنت انت فقدت الوعى عثر علينا رجل عجوز لم افهم لغته ولكنى ساعدنى كثيرا وتم نقلك إلى المشفى لاكتشاف هناك انك مريض لم استسلم واخبرت الجميع بانى اختك كنت انت ترتدى شنطة صغيره فتحتها لاجد اشياء استفدت منها كثيرا اسمك وإسم اختك وصور لأمك واخواتك ووجدت رقم هاتف لصاحب لك يدعى مصطفى اتصلت به وأخبرته عن كل ماحدث لك وأخبرنى هو ايضا عن حياتك وعن ما عشته من معناه مع المرض ومع امك الكفيفه ومع اخواتك الصغار لتبدأ رحلتى معك وقفت بجوارك وجمع من اجلك مال كثير وارسلت الى امك واخواتك جزء من هذا المال وأخبرتهم  بانك من فعلت هذا  ولكن بالرغم من فقدنك الوعى ولكنك كنت دائما ما تذكرهم بالكلام الغير مفهوم ولكنى انا بقلبى فهمت من كنت تقوله كنت احب ان اجلس بجوارك كل يوم لأسمع حكايات تتحدث بها دون وعى فعرفت كم عانيت مع الحياه وكم كانت حياتك قاسيه لاعرف الحكمه فى مساعدتك والتخلى عن هدفى والتشبث بهدفك انت ثم بدأت بالبكاء وعندما حاول خالد أن يمسح دموعها صرخت وقالت له لا تلمسنى يتبع اريد تفاعل


حاول خالد أن يمسح دموعها صرخت هى وقالت لا تلمسنى خاف على نفسك فانا أصبحت وباء يخشى الجميع من ملامسته وانهارت فى البكاء وهى تضع يدها على عينيها وراحت تتذكر ما حدث معها وتقول له كنت سعيده جدا فى حياة والدى ولكن بعدما فارق الحياة تبدل بى الحال كنت أنا واخواتي البنات مازلنا صغار فتزوج عمى من امى حتى يقوم بتربيتنا مع أبناءه كنت أنا أكبرهم لم اكمل تعليمي وراحت اعمل من محل للملابس كنت اذهب فى الصباح ولا اعود فى البيت الا فى المساء كنت أعمل فى البيت ايضا كخادمه تقدم شباب كثيرون لكى يتزوجون منى ولكن زوجة عمى كانت تقف لى ديما بالمرصاد لديها ابنتان أكبر منى فلا يمكننى أن اتزوج قبلهم عمى ايضا كان لا يريد زواج لاننى تساعده فى البيت اعمل وأتى بفلوس كل شهر امى أيضا كانت لا يمكنها الاعتراض حتى لاتطلق وتلقى فى الشارع هى واخواتي البنات فلم يكن لديها ولد ليعولها وانجبت ايضا من عمى ابنتان لتصبح اثيره لدى عمى لا يمكنها الاعتراض على اى شىء يفعله استسلمت لوضعى وعانيت كثيرا مع الجميع إلى أن جاء يوم وشاهدنى ابن اخت صاحب المحل الذى كنت أعمل فيه اعجب بيه كثيرا ورغم الفارق بيننا فى كل شىء تقدم لخطبتى واغرى عمى بالفلوس فهو كان غنى جدا ولأن عمى كان مادى اخذ منه فلوس آمن به مستقبله ومستقبل أبناءه جميعا شعرت بان الحياه ابتسمت لى اعطتنى اكثر ماكنت اتمنى بكثير حسدنى الجميع من القاع الى القمه ساسكن افخم الشقق واركب اغلا العربيات ساكمل تعليمى وادخل الجامعه ابتسمت ورضيت عنى الحياه ولكننى لم اكن اعلم انها تدبر لى مفاجاه قويه لتصبح حياتى كابوس مزعج للجميع فى يوم عرسى كتبت لى شهادة وفاتى وانا على قيد الحياه كنت سعيدة جدا وانا ارتدى فستان الزفاف الذى تحول إلى كفن لى فى لحظات قليله فى غمضة عين حدث حادث وانقلبت السياره وتم نقلة انا وخطيبى الى المشفى كانت حالته خطيرة جدا وكنت احتاج الى نقل دم وهنا حدثت الكارثه تم نقل دم ملوث لى لاصيب بمرض يخشى الجميع حتى من ذكر إسمه لتتحول حياتى الى جحيم تركنى خطيبة وتخلى عنى رغم أن هو من كان يقود السيارة يوم الحادث وتسبب فى كل ماحدث لى عاملنى كل من كان يحيط بى معامله سيءه متهمينى ظلما بانى كنت مصابه بهذا المرض من قبل وكنت اخدعهم وانى عديمة الاخلاق تخلت عنى امى واخواتى وعمى لانى جلبت لهم العار طردونى لاجد نفسى فى الشارع اصبحت منبوذه الكل يخشى من ملامستى أو التعامل معى وهنا فكرت كثيرا فى الموت ولكنى كان يتملكنى خوف شديد من أن بعد وفاتى لا احد يكفنى ولا يدفنى لان بالنسبه لهم وباء سيتركون جسدى فى العراء ففكرت فى انى اموت ولا يعثر أحد على جسدى سمعت عن موت الشباب فى البحر وهم مسافرين ولا يعثر أحد على جسدهم وجمعت ما املك واشتريت بها تذكرة وفاتى وتنكرة فى زى رجل وكنت اجلس بجوارك وعندما بدأت المركب فى الغرق تمسكت بك وكانك نفسي شىء ما جذبنى الى ذلك تملكتنى احساس بانى انا من تمسكت بك لاجد الحياه معك وليس انت من تمسكت بى لتنجو تمنيت ان تتبدل الأدوار واجد من يمسك بيدى وينجدنى مما اعانى لذلك فعلت مع كل ما فعلت ليس من اجلك وحدك بل من أجلى أنا أيضا لأن تغيرت نظرة الحياه لى وبدأت نفسى تقاوم الموت وتقاوم جهل الناس للتخلى عن هدفى واتمسك بهدفك انت فانا الان اقدم لكن انت الشكر  لانك اعطيتنى امل فى الحياه وغيرت حياتى كان خالد يسمع هذا الكلام ويبكى عليها وعلى ماحدث لها من معاناة قاسيه فى الحياه وامسك بيدها بكل عافيه لديه ليجذبها نحوه ويحتضنها وهو يزيل دموعها ويقول لها ساتزوجك واكون فخور بهذا الزواج ساقف فى وجه الجميع ولا اتخلى عنكى سنتمسك بالحياه معا مرضك لا يكون عاءق أمامنا ساتزوجك لانى لم اشفق عليكى بل لانى شعرت بكى وسكنتى قلبى وبعد عدة اسابيع قليله عادة إلى مصر والإيادى  والقلوب تتشابك ليذهب بها إلى امها وعمها ويعلن زواجه منها أمام الناس الذى اهانوها كثيرا لتكون فخوره أمام الكل به شاكره الله على مرضها لأنه السبب فى معرفة خالد اطيب خلق الله لتعرف الحكمه من مرضها ويعرف هو أيضا الحكمه من مرضه تجمعوا معا اريد تفاعل من أجل عدم إغلاق الصفحه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رواية عشقت خطيب ابنتي

رواية بنتي وزوجها

رواية زوجة مغترب